الأرشيف

تظاهرة في بيروت دعما للعملية الروسية في أوكرانيا

الجالية الروسية في لبنان إلى جانب عدد من اللبنانيين، تنفذ اعتصاما أمام السفارة الروسية في بيروت دعما للعملية العسكرية الروسية ضد “النازيين والقوميين” في أوكرانيا.

© Sputnik . Abdul Kader Albay

نفذت الجالية الروسية في لبنان إلى جانب عدد من اللبنانيين، يوم أمس الأربعاء، اعتصاما أمام السفارة الروسية في بيروت دعما للعملية العسكرية الروسية ضد “النازيين والقوميين” في أوكرانيا.

ورفع المعتصمون شعارات تندد بالتطلعات العسكرية لحلف “الناتو”، واستخدام القيادة الأمريكية لشعب أوكرانيا لتحقيق طموحاتهم الجيوسياسية، ولافتات كتب عليها “ندعم عملية القضاء على النازيين والفاشيين”، و”روسيا تقف وحدها بمواجهة النازية”، بالإضافة إلى عدد من صور الضحايا الذين سقطوا منذ عام 2014 في إقليم دونباس.

وألقى السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف كلمة شكر فيها موقف ودعم الشعب اللبناني للأحداث الموجودة حاليا في الأراضي الأوكرانية، ووقوفهم إلى جانب روسيا الاتحادية.

وقال “أعتقد أنكم تعرفون الأسباب لانطلاق العملية العسكرية الروسية، هذه ليست حربا ضد أوكرانيا ولا يوجد هدف احتلال الأراضي الأوكرانية، نحن نريد إفراغ أوكرانيا من الأفكار النازية والفاشية”.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة إنه “أينما وجدت أمريكا هنالك إفقار للشعوب وتدمير لواقع ثقافي واقتصادي بهدف إنشاء موارد لهم وتوسيع استهلاكهم الاقتصادي”، وأضاف “ما يحدث اليوم هو استغلال لأوكرانيا وتبعية ما بعد عام 2014 لصالح الفاشية، ويحدث الآن عملية تنظيف من الفاشية وكسر للأحادية والإمبريالية”.

وشددت إحدى المشاركات، قائلة “إنني مع روسيا قلبا وقالبا، وأعتبر أن روسيا تعبر عن مشاعري الإنسانية، روسيا تخوض الحرب بأخلاق دون أرض محروقة وأذية كما فعل الأمريكيون والإمبرياليون الذين أفسدوا كل دول العالم وشرذموا شعوبها ودمروا المجتمعات، لذلك أنا مع روسيا لأن هذه الحرب برأيي هي ضد الإمبريالية التي تحرق الإنسان”.

الراية

الراية الإخبارية هو موقع إخباري عربي يوفر للقراء أحدث الأخبار والتقارير عن مختلف القضايا والأحداث في العالم العربي والعالم. يقدم الموقع تغطية شاملة للأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، بالإضافة إلى تحليلات عميقة ومواضيع متنوعة تهم القراء. يتميز بالمصداقية والدقة في التغطية الإخبارية، مما يجعله مصدراً موثوقاً به للمعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى