مناظرة ساخنة بين بايدن وترامب تسلط الضوء على قضايا رئيسية قبيل انتخابات 2024
اختتمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه السابق دونالد ترامب في مدينة أتلانتا، بولاية جورجيا. جاءت هذه المناظرة المنتظرة بشغف كأول مواجهة بين الرجلين منذ عام 2020، واتسمت بتبادل حاد للاتهامات والنقاشات حول قضايا محلية ودولية مهمة.
قضايا رئيسية تصدرت المناظرة
تناول المرشحان قضايا ملحة مثل الحروب في غزة وأوكرانيا، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والسياسات الداخلية. تحدث ترامب لمدة 40 دقيقة، بينما تحدث بايدن لمدة 35 دقيقة، وفقاً لتقرير “سي إن إن”. وحصل كل مرشح على دقيقتين للإجابة على كل سؤال أو الرد على منافسه.
بدأت المناظرة، التي أُقيمت في إحدى الولايات المحورية، بتوجه المرشحين للوقوف خلف منبريهما دون مصافحة، مما أعطى إشارة واضحة على حدة المواجهة.
القضايا الداخلية والدولية
التبادل الحاد والاتهامات
اتهم ترامب بايدن بقتل الأميركيين عن طريق التضخم، مشيراً إلى السياسات الاقتصادية الحالية. في المقابل، وصف بايدن خصمه بأنه يبالغ ويكذب بشأن قضايا الهجرة، مؤكدًا أن سياساته كانت ضرورية لمنع روسيا من السيطرة على كييف ونشر نفوذها في أوروبا.
اتهم ترامب بايدن بأنه يتصرف “كفلسطيني” في النزاع بين إسرائيل وحماس، قائلاً إنه “فلسطيني ضعيف”، بينما رفض الالتزام بالاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة دون قيد أو شرط، مما يثير التساؤلات حول موقفه من العملية الديمقراطية.
الانتخابات المقبلة والعنف السياسي
فيما يتعلق بالعنف السياسي، أكد ترامب أنه “غير مقبول على الإطلاق”، مع تأكيده لمؤيديه أن انتخابات 2020 سُرقت منه، مما يزيد من حدة التوترات السياسية قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
هذه المناظرة سلطت الضوء على الانقسامات العميقة بين المرشحين ووضعت مجموعة من القضايا الساخنة على طاولة النقاش، مما يمهد الطريق لمنافسة شرسة في الانتخابات الرئاسية القادمة.