تُتهم شركة كوكاكولا بدعم إسرائيل من خلال تشغيل مصنعها في مستوطنة عطاروت الإسرائيلية غير القانونية، التي بُنيت على أراضٍ فلسطينية مسروقة. وبالتالي، فإن كوكاكولا تجني أرباحًا مباشرة من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ونظام الفصل العنصري في فلسطين.
دور كوكاكولا في الاحتلال الإسرائيلي
يتمثل دور كوكاكولا في دعم الاحتلال الإسرائيلي من خلال تشغيل مصنعها في مستوطنة عطاروت. تعتبر عطاروت واحدة من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية التي تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية مسروقة، حيث تم تهجير المجتمعات الفلسطينية قسرًا لإفساح المجال لهذه المستوطنات. ووفقًا للقانون الدولي، تُعتبر هذه المستوطنات غير قانونية.
تأثير المستوطنات الإسرائيلية
تضم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية حوالي 750,000 مستوطن إسرائيلي يعيشون في ما لا يقل عن 250 مستوطنة. من خلال شرب كوكاكولا، نكون كمستهلكين نتجاهل الاحتلال غير القانوني لفلسطين.
موقف الشركات الأخرى
في عام 2022، أعلنت شركة General Mills الغذائية الأمريكية عن سحب استثماراتها من مستوطنة عطاروت استجابةً للضغوط من مجموعات حقوق الإنسان والنشطاء وغيرهم. لذلك، يمكننا نحن أيضاً الاستمرار في الضغط على كوكاكولا لوقف عملياتها في عطاروت.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
ندعوكم للانضمام إلى حملتنا #مقاطعة_كوكاكولا حتى تتوقف الشركة عن العمل في مستوطنة عطاروت الإسرائيلية غير القانونية. التزموا بمقاطعة منتجات كوكاكولا حتى تتوقف الشركة عن الاستفادة من الأراضي الفلسطينية المسروقة.
انضموا إلينا في هذا الجهد لرفع الوعي وفرض ضغوط اقتصادية على كوكاكولا حتى تتوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي. معًا يمكننا إحداث فرق وإنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
تعرف على شركات أخرى تدعم إسرائيل :
الخلاصة
تشغيل كوكاكولا لمصنعها في مستوطنة عطاروت يمثل انتهاكًا للقانون الدولي ويساهم في استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني. من خلال مقاطعة منتجات كوكاكولا، يمكننا أن نرسل رسالة قوية بأننا نرفض دعم الظلم والاحتلال ونطالب بالعدالة للفلسطينيين. انضموا إلى يوم العمل الوطني ضد كوكاكولا في 18 نوفمبر واجعلوا صوتكم مسموعًا.