تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية لليوم 124 على التوالي، فيما أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح الوقف المقدم من الوسيطين القطري والمصري. وفي السياق ذاته، أكدت إسرائيل أن هذا المقترح يحمل ثغرات كبيرة.
ميدانياً، قامت كتائب القسام بتوجيه ضربات للقوات الإسرائيلية في محور “نتساريم” باستخدام صواريخ الرجوم، كما استهدفت غرفة قيادة الاحتلال في المحور ذاته باستخدام صواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
وأعلنت سرايا القدس قصف تجمع للقوات الإسرائيلية وقنص جندي إسرائيلي في شرق حي الشجاعية.
وخلال هذه الهجمات، استشهد العشرات من الفلسطينيين جراء استهداف الاحتلال لمواقع متعددة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 52 فلسطينياً خلال 24 ساعة، وأمر جيش الاحتلال بإخلاء سكان مناطق شرق رفح وتوجيههم نحو “مناطق إنسانية” في خان يونس والمواصي.
وفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى أن مجهودات مصر وقطر والولايات المتحدة تسعى جاهدة للوصول إلى اتفاق، مؤكداً أن تصرفات نتنياهو تظهر رغبته في تقويض جهود تحقيق السلام وإدامة الحرب لأهدافه السياسية.
وفيما أدان العالم بشدة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن المجلس العسكري الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار عملياته برفح بهدف الضغط العسكري على حماس وتحقيق أهدافه في الحرب.